الاثنين، 4 نوفمبر 2013

نساء "فيمن" يدعمن عارية الفيسبوك بحملة "جهاد العاريات"!

من آخر أصقاع أوروبا تصاعدت الدعوات إلى جهاد من نوع آخر وغير مألوف: "إنه الجهاد العاري" كما أطلقت عليه نساء جمعية "فيمن" الأوكرانية التي اشتهرت بمظاهراتها "عارية الصدر" لدعم قضايا إنسانية وسياسية منوعة لا تقتصر فقط على النساء.
وتنوعت محطات "عاريات الصدور" بين أوكرانيا والسويد وباريس بالإضافة إلى دفاعهن عن قضايا مختلفة مثل حقوق المرأة الجنسية وحقها في المساواة. إلا أنهن وجدن صدى في العالم العربي بعد أن قامت أمينة تيلر وهي فتاة تونسية في التاسعة عشرة من عمرها بوضع صورتها العارية على موقع الفيسبوك لتخاطب به مجتمعا كاملا قائلة له في تحدٍ: "جسدي هو ملكي"!.
وكانت المنظمة قد أعلنت أن "يوم 4 نيسان/ابريل سيكون يوم المنظمة العالمي". حيث حثت الناشطات على دعم زميلتهن من تونس التي حكم عليها الإسلاميون المتطرفون بالإعدام لنشرها صورها عارية عبر شبكات التواصل الاجتماعي في الانترنت.
وقالت الناشطات عبر حساب المنظمة على موقع الفيسبوك "إن الناشطة التونسية أمينة وحدت آلاف النساء من مختلف أنحاء العالم، ولكن عصيانها جلب لها حكم الإعدام الذي اصدره بحقها الإسلاميون المتطرفون المتوحشون".
ولم تقتصر حمى "فيمن" على تونس فحسب!. فبجانب الدعم الذي حصلت عليه أمينة تيلر من مواطنتها نادية الفاني وأخريات نشرن صور عاريات لهن تعبيرا عن دعمهن لأمينة في التعبير عن نفسها بحرية ودون خوف؛ فإن هذه المنظمة التي اختارت طريقة غير تقليدية للفت الأنظار إلى قضيتهن عبر الظهور عاريات الصدر في الأماكن العامة قد وصلت أيضا إلى بلدان أفريقية أخرى مثل الجزائر والمغرب وإن كان "التعري" لا يزال مقتصرًا على نشر الصور مكشوفة الصدر على صفحات الفيسبوك دون الخروج إلى العلن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق